وهي التي ينجح فيها فريق العمل في تنفيذ مهمته بنجاح وتحقيق هدفه المنشود، وحينها قد ينتهي الفريق بانتهاء غرضه أو استثماره في عمل جديد، لكنه سيكون أسهل عن المرة الماضية ويعود ذلك إلى تكوين فريق قادر على العمل الجماعي.

ولتلك الأنشطة مفعول السحر في تعزيز العلاقات بين أعضاء الفريق ومن ثم بناء علاقات عمل أكثر صحة.

يجب أن يكون مدير الفريق قادرًا على تفويض أعضاء الفريق بالقيام بمهام العمل، وفقًا لقدرة كل موظف، فيحدد دور ومسؤوليات كل عضو بما يتماشى مع خبرته أو اهتماماته، وإبلاغ جميع الأعضاء بالتوقعات، مع وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق.

هذه الوظيفة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة.تُساهم في بناء فرق عمل متماسكة وفعالة. هذه الفرق قادرة على التعاون والإنجاز.

التعاون والتناغم بين الأعضاء وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق الهدف المشترك.

تعيين الموظفين المؤهلين للوظيفة الشاغرة من ذوي المهارات والخبرات والكفاءات، ما يضمن بقائهم في الشركة.

ويمكن بناء الثقة بين أفراد فريق العمل من خلال تقوية الروابط بينهم وتحسين نور العلاقات، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية معًا أو احتساء القهوة معًا أو عشاء مشترك.

 الاستثمار في المهارات تعد أفضل استراتيجية للاحتفاظ بالموظفين.

بناء فريق العمل الناجح ينتهي بتحقيق الأهداف التي تم العمل عليها وبالشكل المطلوب، فيسمى ناجحاً ويصبح جاهزاً للبدء بمهام جديدة، وعندها سيكون الأمر أسهل وأكثر سلاسة.

جميع الحقوق محفوظة للمنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية المشاركات والمواضيع في المنتدى تمثل وجهة نظر كاتبها، وليس لإدارة المنتدى أي مسئولية عن محتوى هذه المشاركات المدير العام: أحمد نبيل شروط تكوين فريق العمل فرحات

يؤدي التعاون دوراً هاماً في بناء فريق عمل ناجح منتج ومميز بحيث لا يبخل عضو على زميله الأقل خبرة منه بمعلومة أو تقديم إرشادات حتى إن لم يطلب ذلك، فإن كان لديه ما يجعل عمل زميله أكثر دقة أو أسهل، يجب عليه تقديمه فوراً.

يجب أن يكون القائد قادرًا على توجيه الفريق وتحفيزه وتحقيق التوازن بين المهام والعلاقات الشخصية.

تقلل من الصراعات التي تنشب بين أعضاء الفريق، وتزيد من رضا الموظفين.

“لا يمكن لفريق العمل أن ينجح إلا إذا تمتع أعضاؤه بالتواصل الجيد والتعاون والثقة المتبادلة.”